ملخص السوق

الين في هبوط حاد

الذهب يحوم تحت 2,000 دولار

الإقتصاد الصيني يخيف مستثمري النفط

الدولار الأمريكي هو الأقوى في التداولات

العملات الأجنبية (الفوركس)

مؤشر الدولار الأمريكي

وصلت عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات عند 2.845٪، بعد أن سجل سابقاً أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2018. وعدّل المشاركون في السوق رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعات مايو ويونيو لاحتواء أضرار التضخم. وصعد مؤشر الدولار عند 100.88 بعد أن صعد إلى 100.86 يوم الاثنين وهو أعلى مستوى منذ أبريل نيسان 2020.

الين الياباني

ضعف الين الياباني أكثر وخسر 0.92٪ إلى 128.13 مقابل الدولار. ومع ذلك، أظهرت البيانات اليابانية الصناعية أن الإنتاج الصناعي نما بنسبة 2٪ على أساس شهري في فبراير 2022.

كان عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أقل بقليل من أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 2.884٪. في غضون ذلك، تدخل بنك اليابان للحفاظ على العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات حول 0٪ وليس أعلى من 0.25٪. قال وزير المالية الياباني يوم الثلاثاء إن اليابان تراقب كيف يمكن أن يؤثر ضعف الين على الاقتصاد، حيث كان الاستقرار في سوق العملات مهمًا.

اليوان الصيني

قال بنك الصين الشعبي (PBOC) يوم الجمعة إنه سيخفض متطلبات الاحتياطي لجميع البنوك بمقدار 25 نقطة أساس، ويطلق نحو 530 مليار يوان (83.25 مليار دولار) من السيولة لتخفيف التباطؤ. مع ذلك، شعر المستثمرون أن التخفيض الطفيف قد لا يكون كافياً لتقليل التباطؤ الحاد في الاقتصاد الذي قد يؤثر بشكل خطير على التنمية العالمية.

تم تداول اليوان الصيني على انخفاض بنسبة 0.09 ٪ مقابل الدولار الأمريكي. بالرغم من ذلك، فاق الناتج المحلي الإجمالي للصين يوم الإثنين التوقعات بزيادة قدرها 4.8٪ في الربع الأول من العام السابق ، في حين أظهرت بيانات نشاط مارس ضعفًا في الاستهلاك والممتلكات والصادرات التي تأثرت بقيود فايروس كورونا.

مؤشرات الأسهم

المؤشرات الأمريكية

نتجت حالة من الإحباط بعد صدور تقرير عن خفض توقعات نسب النمو العالمي من قبل البنك الدولي، بالإضافة الى ضعف في الأرقام الاقتصادية للصين. هذا وقد أنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة يوم أمس منخفضاً بنسبة 0.11٪، في حين انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.02٪ وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.14٪.

المؤشرات الأوروبية

من المتوقع أن تفتتح أسواق الأسهم الأوروبية تداولاتها بحذر بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، حيث يركز المستثمرون على التطورات في أوكرانيا حيث بعد أن كثفت روسيا هجومها في شرق البلاد.

تم تداول العقود الآجلة لمؤشر DAX على انخفاض بنسبة 0.3٪، وانخفضت العقود الآجلة CAC 40 بنسبة 0.1٪، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر FTSE 100 بنسبة 0.1٪. هذا وقد خفض البنك الدولي يوم الاثنين توقعاته للنمو العالمي لعام 2022 بنحو نقطة مئوية كاملة، إلى 3.2٪ من 4.1٪، مستشهدا بتأثيرات الحرب وأرقام التضخم.

آسيا والمحيط الهادئ

تم تداول الأسهم الآسيوية بحذر هذا الصباح، حيث أقلقت الإجراءات الصينية لتخفيف الانحدار الاقتصادي المستثمرين بالإضافة الى التوتر الناتج عن إمكانية تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بشكل كبير.

في وقت مبكر من يوم التداول الآسيوي، ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.66٪، حيث أدى إرتفاع أسعار السلع إلى رفع أسهم التعدين والطاقة، بينما ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.18٪.

ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.24٪. في غضون ذلك، افتتح مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ منخفضاً بنسبة 2.4٪، متأثراً بتراجع أعمال شركات التكنولوجيا العملاقة المدرجة وسط حملة الصين التنظيمية الأخيرة على القطاع.

المعادن

انخفض الذهب صباح الثلاثاء خلال التداولات الآسيوية، بعد أن وصل إلى حدود 2,000 دولار خلال الجلسة السابقة. تراجعت أسعار المعدن الأصفر بعد تداول الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى له في عامين وبالتالي أضعف جاذبية الذهب كملاذ آمن.

تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.24٪ لتصل إلى 1,981.70 دولار بعد أن ارتفعت إلى 1,998.10 دولار يوم الإثنين. من المرجح أيضاً أن يرفع الإحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في إجتماعيه المقبلين، في حين تراجعت العوائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لمدة 10 سنوات عن المستويات المرتفعة التي سجلتها سابقاً. وتراجع سعر الفضة والبلاديوم 0.1% بينما ارتفع البلاتين 1%

النفط الخام

مع تباطؤ الاقتصاد الصيني، يتوقع المتداولون في السوق إنخفاض إستهلاك النفط الخام. وجرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط منخفضة بنسبة 0.4٪ عند 107.22 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام برنت 0.2٪ إلى 112.90 دولاراً. ويجدر ذكر أن كلا الخامين إرتفعا بأكثر من 1٪ في الجلسة السابقة بعد أن بلغا أعلى مستوى لهما منذ 28 مارس.